اليومان الوطنيان الخالدان في التاريخ اليمني هما يوم السادس والعشرين من سبتمبر، 1962، والرابع عشر من أكتوبر 1963.

تشكِّل ثنائية الحرب والسلام في اليمن ملمحا بارزا في مسار التاريخ الحديث والمعاصر، وتمتد جذورها إلى القديم والوسيط، وترتبط بها حالتا الازدهار والانهيار في الحضارة اليمنية. جدل الحرب والسلام، وتصارعهما، يطبع حاضرنا الراهن.

أصدر الباحث والصحفي القدير أحمد شرف سعيد الحكيمي معجمه في «لهجة المعافر وتراثها»، في ثلاثةمجلدات ضخمة، تشتمل على 1552 صفحة بالقطع الكبير.

الإصدارات في اليمن كثيرة وكثيرة جداً، وكأنَّ المبدعين اليمنيين يقولون للحرب الكارثية: إن الحياة أقوى من الموت.

تعيش اليمن، منذ الـ2 من أبريل عام 2022م، حالة «اللا حرب واللا سلم»، ورغم فرح اليمنيين بالهدنة؛ لأنها توقف الاقتتال في اليمن، وتفتح نافذة الأمل بتطبيع الأوضاع، ومعالجة المآسي الإنسانية الكثيرة: الحصار الداخلي والخارجي، وتبادل الأسرى على قاعدة "الكل مقابل الكل"، وصرف مرتبات الموظفين، وعودة ملايين المشردين إلى مناطقهم، وحل قضايا العملة، وتوحيد البنك المركزي، ووقف الحملات الإعلامية، وخطاب الكراهية والتكفير والتخوين، والتحريض الدائم على غرس بذور الفتنة وإشعال الحرائق، لكن للأسف لم يتحقق من ذلك شيء.

عبد الله سلام ناجي أديب متعدد المواهب فهو شاعر وناقد وكاتب رواية وهو مثقف ومناضل رائد

الحرب في اليمن، وعليها قتلت الإنسان اليمني، ودمرت ومزقت الكيان والنسيج المجتمعي. والتكفير والتخوين غذيا الحرب، ونشرا الفتن، وأهانا الحضارة اليمنية، وأساءا أبلغ الإساءة للدين.

إشعال الحرب في السودان الوسيلة المثلى للخلاص من الانتفاضة الشعبية التي امتدت إلى كل مدن وأحياء وأرياف السودان

"إن العلاقات الحضارية بين اليمن ومصر أثبتتها النقوش والآثار اليمنية القديمة، وحقيقة فإن المعينيين قوم مارسوا التجارة، وكان لهم دور في الحضارة والثقافة والفكر، ومن أجل ذلك جابوا بلاد الجزيرة العربية وخارجها؛ سعياً وراء ترويج بضائعهم مما أتاح لهم فرص الاحتكاك بشعوب العالم القديم وأقوامه، وتنهي محاضرتها العلمية والقيمة بتوجيه توصية إلى الموجودين في مصر من اليمنيين دبلوماسيين وأكاديميين وباحثين ومثقفين وتجار وسواح بزيارة المتحف المصري؛ لأهمية تابوت التاجر المعيني، الذي يعكس عمق العلاقة الممتدة لآلاف السنين".

تتناول محاضِرة الدكتورة عميدة حول مصرَ في ضوء نقوش يمنية قديمة مصدرها اليمن وعن العلاقات الاقتصادية - الاجتماعية

الإقصاء والجنوح للغلبة والقوة والتفرد سمة مشتركة بين فرقاء الحياة السياسة

الصراع بين السلطة المنقسمة على نفسها فتح الباب واسعاً أمام مليشيا (الحوثيين) وأمام الصراع الإقليمي والدولي

يتناول أمين معلوف، في روايته «الحروب الصليبية كما رآها العرب»، أسباب انهيار الحضارة العربية، وآثار هذه الحروب، ومدى تأثير الاجتياح المغولي والتتري، وأثر الحروب على أوروبا، واستفادة الغرب من الحضارة العربية.

مفردتا الحروب الصليبية - كمفردة الاستعمار - من المفردات الأكثر شيوعاً، وترديداً على الألسن العربية، وفيما نقرأ.

لم تهمد المقاومة الفلسطينية منذ توافد اليهود من مناطق مختلفة من أوروبا وبعض البلدان العربية. تشكلت كتائب عز الدين القسام ٣٦ - ١٩٣٩، وقادت المقاومة، واتخذت صوراً وأشكالاً مختلفة، ومرت بمنعطفات شديدة الخطورة في نكبة ٤٨ - وهزيمة ٦٧، ومن ثم اتفاقات كامب ديفيد ١٩٧٨، واتفاقيات أوسلو ومدريد ١٩٩٣، وهي الاتفاقيات التي فرضت على مصر التخلي عن القضية الفلسطينية

منذ حرب 1948، وقيام الكيان الصهيوني، لم تكن إسرائيل وحدها مصدر الخطر والتهديد الوجودي للشعب الفلسطيني، بل كانت بريطانيا، وأمريكا، وفرنسا، وروسيا جزءاً من قوة الكيان الصهيوني، وكانت الحروب الخائبة أيضاً مصدر خيبة لأمل الفلسطينيين في التحرر، ورافداً لتغوّل إسرائيل.

عبدالسلام نور: السودان الحديث لم تتشكل صورته بصورة نهائية إلا عام 1923

في «الفصل الثاني»، تتناول الباحثة سعاد إضراب كلية البنات بخور مكسر في 2 فبراير 1962؛ مشيرةً إلى تأسيس الكلية عام 1956.

تؤرخ الباحثة "العلس" لصدور قانون الصحافة بالعام 1939 وكيف دخلت النساء من خريجات التعليم ميدان العمل الصحفي

لم يُرفع الحصار الجوي والبري والبحري عن اليمن، ولم ترتفع الحصارات الداخلية

صالح الحبشي أنموذج نادر من الرجال. كان في طليعة التأسيس لحزب البعث في اليمن. هذا القائد القومي المؤسس لواحد من أهم الأحزاب السياسية والتيار الفكري في الحياة الثقافية يرحل في صمت مطبق، وغبن فادح، وقهر أعمى وفاجع.

تطل على شعبنا اليمني ذكرى، أو بالأحرى عيد الثالث والثلاثون ليوم الوحدة في الـ22 من مايو 1990.

يقع كتاب "الاقتصاد اليمني والحرب" في 321 صفحة ويشتمل على ستة فصول ويحتوي كل فصل منها على عدة فروع مع مقدمة وخاتمة

الحرب في اليمن ليست معزولةً عن الحرب على العراق، وسوريا، وليبيا، ولبنان، وحاليا في السودان

الثورة التونسية (الربيع العربي) هي أيقونة "الثورات السلمية" في المنطقة العربية كلها. احتراق جسم البوعزيزي في تونس كان الشعلة التي أحرقت عروش الطغاة في المشرق العربي: مصر، ليبيا، اليمن.

"قلبي على وطني" مأخوذ من قصيدة رثى بها الشاعر محمد الفيتوري عبد الخالق محجوب، والعلائق بين ما يجري في السودان واليمن قوية.

السودان بلد شديد التعقيد وعصي على الفهم والتنبوء بحكم التناقضات والمفارقات التي لازمته منذ النشأة

كل الانقلابات العسكرية في السودان -منذ انقلاب إبراهيم عبود 1958، وانقلاب النميري 1969، ثم البشير 1989، وأخيرا البرهان وحميدتي 2019- يتعاطى أصحابها مع السلطة وكأنها امتلاك مؤبد، وبالأخص الثلاثة الأخيرين.

عقد المؤتمر العام الأول لجمعية الصحفيين اليمنيين في صنعاء في الــ22 من أبريل 1976

ما يجري حاليا من الاقتحامات شبه اليومية المتكررة للقدس لم يكن غائبا عن ذهن الغزاة الإسرائيليين. فمنذ منتصف القرن التاسع عشر، عززت المخططات الصهيونية مزج غاية التهويد بأهداف الاستيطان.

الأستاذ محمد سالم باسندوة من الرموز الوطنية الكبيرة، ومن مؤسسي الحركة الوطنية الحديثة (حزب الشعب الاشتراكي)، ومن مؤسسي الصحافة العدنية - المؤسِّسة للمدنية والحداثة، والكفاح النقابي والسياسي: (النور1957)، و(الحقيقة1961).

لقاء شرم الشيخ هو امتداد للقاء "قمة العقبة"، بين مصر والأردن وفلسطين، وإسرائيل وأمريكا، وقد ضم اجتماع شرم الشيخ، في 19 مارس 2023، مسؤولين سياسيين وأمنيين مصريين، وأردنيين، وفلسطينيين، وإسرائيليين، وأمريكان تحت يافطة "التخفيف من تصعيد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولتمهيد الطريق نحو تسوية سليمة بينهم".

الحرب دمّرت إمكانات وقدرات اليمن وهدمت كيانها الوطني ومزَّقت نسيجها المجتمعي

يتماهى موقف الأحزاب الصهيونية العلمانية: يمينها، ويسارها، مع موقف الأحزاب الدينية، فيما يتعلق بأسطورة "أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض"، وفي طبيعة ممارسة نظام الفصل العنصري، والاستيطان، والتهويد.

في الريف اليمني هناك مناطق تُحْرَم الفتاة من الإرث ولا تُزَوج خارج القبيلة أو حتى خارج الأسرة خوفاً من انتقال المال

يحتفل العالم - يوم الثامن من مارس كل عام- بيوم المرأة العالمي، وهو احتفاء إنساني. احتفاء اليمنيين بالأول من مايو، يوم العمال العالمي أكثر. دخول اليمن إلى العصر جاء متأخرا كثيرا، وكانت البداية عدن إبان وعقب الحرب الكونية الثانية.

قراءة الأستاذ الفسيل لتاريخ الثورة تعبِّر عن موقف "حركة الأحرار والجمهوريين المنشقين ومجموعة خمر والطائف"

الأستاذ محمد عبد الله الفسيل من الرجال الأفذاذ. إنه مناضل استثنائي بحق. المعارض دوماً، والعدو الأول للاستبداد في المراحل المختلفة. نشأ اليتيم ابن صنعاء في عشرينات القرن الماضي في أقسى بيئة، وأسوأ عهد. شق طريقه كراعي غنم، وهل منكم إلا رعاها؟! حديث الرسول الكريم.

في العام 1975، صدر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم "3379"، باعتبار الصهيونية شكلاً من أشكال العنصرية والتمييز، وطالب القرار جميع دول العالم بمقاومة الأيديولوجية الصهيونية التي هي- حسب القرار- تشكل خطرًا على الأمن والسلام الدوليين.

يمتلك البردوني ذاكرة استثنائية ومقدرة قوية على الحفظ بسرعة فائقة

تهل على شعبنا اليمني، وأمتنا العربية، الذكرى الثانية عشرة للانقلاب الربيعي، الذي غمر الأرض العربية من الماء إلى الماء. ففي خاتمة العقد الأول من القرن الواحد والعشرين أحرق البوعزيزي جسده رداً على إهانة الكرامة؛ فاشتعلت المنطقة العربية، فكان جسده الشرارة التي أشعلت السهل كله، بحسب مقولة ماوتسي تنج "الزعيم الصيني".

أصدر الدكتور علي محمد زيد كتابه "البردوني عزاف الأسى". الكتاب دراسة شاملة لحياة وجميع أعمال الشاعر والأديب الكبير عبد الله البردوني.

معاناة الصحفيين كثيرة ابتداءً من فقدان الحرية الصحفية وفقدان الخبز الكفاف والتهديد لحظياً بفقدان الحياة

ارتبط إطلاق الحريات الصحفية بقيام الوحدة اليمنية التي أقر دستورُها التعدديةَ السياسية والحزبية ورافقها صدور قانون الصحافة رقم 25، لعام 1990

الصراع في اليمن لم يعد قائماً حول السلطة وإنما حول الثروة ومصادرها وما يهم أمريكا وبريطانيا هو التهدئة للانشغال بالحرب في أوكرانيا

يقع الكتاب المهم في ١٨٣ صفحة من القطع الصغير. يتناول الكتاب أربعة أبحاث: الأول بعنوان"تداعيات الحرب الإيطالية - العثمانية على القوى السياسية ١٩١١-١٩١٤م، والحديدة تحت الاحتلال العثماني ١٨٤٩-١٩١٨م"

ثماني سنوات من حرب مدمّرة قتلت مئات الآلاف، وشرّدت الملايين داخل وطنهم، وجوّعت أكثر من 82 %، وانتشرت الأوبئة الفتاكة، لتتنافس مع الحرب في التمويت.

باحث مهم خرج أواسط خمسينات القرن الماضي إلى عدن والتحق بالتعليم الحديث. درس الصحافة في موسكو، وعُين في سبعينات القرن الماضي باحثاً بمركز الدراسات والبحوث في صنعاء، ثم انتقل إلى مؤوسسة سبأ للصحافة والنشر والطباعة. رأس الباحث "مركز البحث في مؤسسة الثورة".