تقارير
فساد ينهش مؤسسات الدولة.. ما الجدوى من خطة التعافي الاقتصادي الجديدة وحشد الدعم؟
عجز مالي خانق، وصراع يلتهم مقدرات البلد، هكذا يبدو المشهد المليء بالتناقضات حول مؤسسات الدولة اليمنية، ومسؤوليها في الحكومة الشرعية.
عجز مالي خانق، وصراع يلتهم مقدرات البلد، هكذا يبدو المشهد المليء بالتناقضات حول مؤسسات الدولة اليمنية، ومسؤوليها في الحكومة الشرعية.
اجتماع وزاري في نيويورك بمشاركة 35 دولة؛ لدعم الحكومة اليمنية الشرعية، التي عجزت عن تحقيق نماء في البلاد، أو معالجة الانهيار الاقتصادي المتسارع، منذ سنوات.
في جزيرة سقطرى، حيث يتناغم الإنسان مع بيئته الطبيعية بشكل فريد، تتجاوز العلاقة بين البدوي وموارده الطبيعية، خاصة الماشية، حدود الاحتياجات المادية لتصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية الإنسان السقطري.
في 11 ديسمبر الماضي، وخلال خطاب حول تطورات الأحداث في سوريا، تعهد المرشد الإيراني علي خامنئي بتوسيع نطاق "المقاومة" (المحور الإيراني) ليشمل المنطقة بأسرها، مشددا على ضرورة "عدم الارتباك في التعامل مع التحديات"
تحاول الحكومة اليمنية استعادة ثقة المانحين الدوليين للحصول على دعم مالي واقتصادي، لكن المهمة لن تكون يسيرة وتستدعي تنفيذ برنامج عمل شاق يتضمن إصلاحات مالية وإدارية ومكافحة الفساد، وتقديم خطة لكيفية استيعاب التعهدات المالية. وقدمت الحكومة البريطانية، مؤخراً، مبادرة لعقد مؤتمر للمانحين بشأن اليمن بهدف حشد الدعم الاقتصادي للبلد المنكوب بالحرب منذ عشر سنوات، بالتوازي مع مساع لتحقيق تسوية سياسية يين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين.
يتجلى الصراع بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الوزراء اليمني كصراع مصالح وصلاحيات أكثر من كونه اختلافًا حول مصلحة وطنية، إذ يتسابق الطرفان لتوسيع نفوذهما عبر تعزيز علاقاتهما مع الأطراف الخارجية، مستخدمين مرونة فائقة أمام الخارج لتعزيز الصلابة أمام الداخل.
أطلق عشرات الصحفيين والمختطفين العائدين من سجون ميليشيا الحوثي حملة إلكترونية، تفضح الجرائم التي يرتكبها مسؤول ملف الأسرى لدى ميليشيا الحوثي، عبد القادر المرتضى، بحق الأسرى والصحفيين والمختطفين المدنيين.
تحوَّلت محافظة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، إلى مستنقع للجريمة والفوضى، مع تزايد معدلات الجرائم، التي تكاد أن تكون بشكل يومي؛ جراء الانفلات الأمني غير المسبوق في المحافظة، التي يقطنها قرابة 5 ملايين نسمة.
دخل يوم الأحد الماضي موعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، بعد 471 يومًا من الإبادة الجماعية ضد سكان القطاع، في حرب شنتها إسرائيل بدعم غربي باستخدام أدوات فتك حديثة، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، في أكبر مذبحة في تاريخ العصر الحديث.
في أبريل من العام الماضي، أصدر البنك المركزي اليمني في عدن قرارًا يقضي بنقل عمليات البنوك من صنعاء. وقال البنك إن القرار جاء كإجراء لمحاولة إنقاذ البنوك من الإفلاس والعزلة الدولية، وذلك بعد إعادة واشنطن إدراج ميليشيا الحوثي في قوائم الإرهاب الدولية.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.