مقالات
هل تركت اليمن للشياطين؟!!
كل ما يتعلق باليمنيين اليوم أصبح شأناً سياسياً بأيدي تجار الحروب، وما أكثرهم..!!
كل ما يتعلق باليمنيين اليوم أصبح شأناً سياسياً بأيدي تجار الحروب، وما أكثرهم..!!
تطل على شعبنا اليمني ذكرى، أو بالأحرى عيد الثالث والثلاثون ليوم الوحدة في الـ22 من مايو 1990.
عندما يُغيَّب الشعب عن دوره في المحافظة على وطنه وسيادته واستقلاله ووحدته وحريته وكرامته ويتم التفريط في مكاسب ثورته؛ يجد نفسه حتماً بعيداً عن التطورات والقرارات المتصلة ببلاده، وهي بدون مؤسسات منتخبة منه، خاضعة لرقابته هو، وهي التي تتحكم في مصيره .. ولذلك يستمر الابتلاء والمحن، ويخسر الوقت، ويدفع الثمن.
مع حلول ذكرى 22 مايو من كل عام، يزداد جدل اليمنيين حول أهم حدث سياسي مرَّ في تاريخهم المعاصر، وإن الكتابات، التي تترافق معه، تحاول قدر استطاعتها تشخيص المشكلة، التي قادت إلى هذا الوضع الكارثي..
سمعت عن شيخ قبيلة يمنية كان لا يمتلك الأراضي والعبيد والحيوانات فقط، بل كل شيء.. كل شيء، بلا تحديد ولا تمييز!
ما لا يتوقّف عنده الكثير هو أن غالبية الشعب اليمني تحوّلت إلى فئة صامتة. صحيح أن السِّمة العامة للشعب هي أنه "شعب مسيّس" كما يُوصف غالباً
لم أزل أتذكر صيف صنعاء البعيد، قبل أربعة وثلاثين سنة، حينما قابلت شاباً نحيلاً يتسم بالهدوء والطمأنينة.. كنت برفقة أصدقاء في إحدى فعاليات اتحاد الأُدباء والكُتاب اليمنيين المسائية في مقره القديم الكائن في حي التحرير - خلف فندق "تاج سبأ". كان هذا الشاب قادماً من مدينة تعز، التي يقيم ويعمل فيها.. لم أقابله من قبل، ولكني كنت أقرأ له بعض التعليقات والمقالات والنصوص القصيرة في صحيفة الجمهورية.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو القادة العرب المحترم وحفظكم الله وسلمكم، وحفظ الله بلدانكم الشقيقة العزيزة، وأدام الله عليها نعمة الأمن، والوحدة، والاستقرار، والسلام، والتقدم، والازدهار.
أعادت الانتخابات التركية عنوان الديمقراطية إلى واجهة العالم رافعةً من أهميتها وضرورتها وإمكانية نجاحها كنظام حُكم خارج جدران الغرب
لقد أنفقتُ 30 عاماً وأكثر في مجال التعليم كمدرِّس، وتدرجتُ في التدريس من الابتدائي حتى ما بعد الثانوية، وكنتُ على يقين تام أن اليمن لا تسير في الطريق الصحيح في مجال التعليم، فكل شيء في التعليم صار قابلاً كل صورة من صور الفساد بشكل أفقي وعمودي وهرمي.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.