تقارير

بحجة دواع أمنية.. الإمارات تواصل منع سكان "شحير" من مهنة الصيد

02/09/2024, 13:22:33

احتجاجات غاضبة ينفذها صيادو "شحير" في مديرية غيل باوزير بمحافظة حضرموت، رفضا لاستمرار القوات الإماراتية في مطار الريان بمنعهم من ارتياد البحر ومزاولة مهنة الصيد لدواعٍ أمنية، وذلك منذ العام 2016م.

مصادر محلية قالت إن الصيادين لجأوا إلى قطع الطريق الدولي الرابط بين مدينة المكلا (عاصمة محافظة حضرموت)، ومدينة الشحر، أمام المركبات، مطالبين بسرعة الاستجابة لمطالبهم، ونددوا بإغلاق البحر أمامهم، وقطع التعويض الشهري المقدر بـ600 ريال سعودي من قِبل الإمارات، بموجب اتفاقية تقضي بمنعهم من الاصطياد.

- المصدر الوحيد

يقول الصحفي عبدالجبار الجريري: "إن معاناة الصيادين مستمرة، منذ سنوات، منذ بدء الوجود العسكري الإماراتي في مطار الريان بالمكلا، الذي جاء بعد خروج عناصر القاعدة من المدينة في 24 أبريل 2016م".

وأضاف: "منذ ذلك الوقت وإلى اليوم، والقوات الإماراتية في مطار الريان تمنع المئات من الصيادين في مدينة شحير من الاصطياد في البحر في المياه المحاذية لضبة والريان، وهي الأماكن التي اعتاد فيها هؤلاء الصيادون الاصطياد فيها منذ عشرات السنين، وذلك لوفرة الأسماك فيها".

وتابع: "هذه الإجراءات أثرت على مئات الصيادين وأسرهم، فمهمة الصيد هي المصدر الوحيد لدخلهم، ومنعهم من الاصطياد وعدم وجود تعويضات لهم أثر سلبا على حياتهم وحياة أسرهم، خاصة في ظل انهيار العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية، والوضع المعيشي الصعب الذي يعاني منه المواطن اليمني بشكل عام".
وأوضح: "بعد قرار المنع، مُنح بعض هؤلاء الصيادين مبالغ مالية كتعويض، قدرت ب600 ريال سعودي شهريا لكل صياد، لكن هذا المبلغ لم يستمر، حيث دام لأشهر وتوقف، واستمرت معاناة الصيادين لسنوات، ولم يسمح لهم بالاصطياد، رغم عدم وجود أي مخاطر أمنية".

وقال: "قبل دخول قوات التحالف السعودي - الإماراتي إلى حضرموت كان هؤلاء الصيادون يصطادون، وكان ميناء الضبة شغالا، والنفط يصدر بشكل آمن، وليست هناك أي مشكلة".

وأضاف: "ما تروّجه القوات الإماراتية هو عبارة عن حجج واهية وأكاذيب وتلاعب بالحقيقة، ومحاولة لخداع الرأي العام".

- خذلان ومعاناة

يقول علي بن الشعملي، وهو أحد صيادي شحير في حضرموت: "الراتب، خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس، يُرسل إلى الصرافة، ويتم إيقافه، ولا يسمح لنا باستلامه، الأمر الذي دفعنا لتنفيذ وقفات احتجاجية، وقطع الخط الدولي، لكن -للأسف- حتى الآن ليس هناك سوى الخذلان".

وأضاف: "نحن أقبلنا على المدارس وجيوبنا فاضية، وبيوتنا خالية من المواد الغذائية، وأبسط حقوقنا ما قدرنا نوفّرها، ونشهد الله على كلامي هذا، أننا لا نضر أحدا، وكنا نعمل في بحرنا، وحصل الذي حصل، وقلنا لعله خير، منعونا مقابل تسليم 800 ريال سعودي، وبعدها نقصوها إلى 600 سعودي، وقلنا عادي نصبر".

وتابع: "جاءت اللجنة وعملنا التزاما، أننا نتوقف عن الصيد، مقابل تسليم 800 سعودي، لكن هذا الالتزام يلزمنا نحن، لكن هم لم يلزمهم بأي حاجة، يقدر يقطعها في أي وقت، وهذه الغلطة التي ارتكبتها الجمعية، حيث لم تأخذ منهم أي التزام أو ضمانات".

وأردف: "الصياد أتعس إنسان، وأقوى إنسان في الصبر، ولا نقبل أي أذى لأحد، لكن خذلتنا محافظتنا وخذلنا الجميع، ولم يبقَّ معنا إلا رب العالمين".

تقارير

محكمة تقضي بإعدام شاب يمني قتل مشرفًا حوثيًّا حاول الاعتداء عليه

لم يكن الشاب "أنس يوسف علي داوود الأحمدي" قد تجاوز السابعة عشرة من عمره، حين اهتزت العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي على وقع حادثة قتل غير مألوفة، راح ضحيتها أحد المشرفين للمليشيا وقائد أمن منطقتي منبه والرقو في صعدة، على خلفية اتهامات له بمحاولة اعتداء جنسي على الشاب القاصر.

تقارير

معركة ضد القرآن.. جريمة قتل الشيخ صالح حنتوس تكشف بشاعة مليشيا السلالة على حقيقتها

لم يكن الشيخ صالح حنتوس يحمل سلاحًا أو يقود جماعة مسلحة، ولم يُحرض على القتال، فهو رجل سبعيني كرّس حياته الطويلة لتعليم القرآن الكريم وتربية أجيال من أبناء اليمن على القيم التي تحفظ للإنسان إنسانيته.

تقارير

هل ينجح غروندبرغ في كسر الجمود وإعادة الملف اليمني إلى طاولة الحلول؟

تلوح أيادي مبعوث الأمم المتحدة بالتحية من اليمن مجددًا بعد زيارته أواخر مايو الماضي، إذ حط هانس جروندبرج رحاله في عدن على أمل تحريك الجمود السياسي القائم. لكن هذه الزيارة تبدو غير مباشرة، فميليشيا الحوثي ترفض استقباله، في حين تؤكد الأخبار أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي لا يزال رافضًا للقائه أيضًا، ليعود جروندبرج إلى عدن في ظل ظروف محلية وإقليمية مختلفة عن آخر مرة كان فيها.

تقارير

ما وراء إعلان "حلف قبائل حضرموت" تشكيل لواء عسكري جديد؟

تعيش محافظة حضرموت حالة حساسة من تعدد التشكيلات العسكرية ذات الولاءات المتنوعة، من قوات النخبة الحضرمية المدعومة إماراتيًا، إلى قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للحكومة، مرورًا بالوحدات الأمنية المحلية وكتائب حماية المنشآت، وختاما بتشكيل لواء عسكري وإعلان قيادة له من قبل حلف قبائل حضرموت.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.