للمرة الثانية.. عدوان إسرائيلي على الحديدة

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية ميناء الحديدة غربي اليمن للمرة الثانية، بعد هجومها على الميناء في يوليو الماضي.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سلاح الجو التابع للاحتلال نفذ غارات على ميناء ومطار الحديدة ومحطة الكهرباء وميناء رأس عيسى، وإن عشرات الطائرات شاركت في الهجوم.

 من جهتهم، قال الحوثيون إن عدوانا إسرائيليا استهدف مدينة الحديدة، وإن الغارات استهدفت ميناءي الحديدة ورأس عيسى ومحطتي الحالي ورأس كثيب للكهرباء،فيما قال شهود عيان إنهم شاهدوا احتراق خزان نفط في ميناء الحديدة بسبب قصف جوي.

وكان الاحتلال الاسرائيلي قد استهدف ميناء الحديدة في عشرين من يوليو الماضي، بعدد من الغارات، خلفت سقوط قتلى وجرحى، واستمرت الحرائق في خزانات النفط بالميناء لأكثر من أسبوع.

وفي سياق متصل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن سلاح الجو هاجم أهدافا للحوثيين في اليمن على بعد نحو 1800 كيلومتر عن الحدود الإسرائيلية.

وقالت هيئة البث الاسرائيلية إن الأهداف التي تمت مهاجمتها هي أهداف مدنية تستخدم لأغراض عسكرية، وإن الولايات المتحدة كانت على علم بالغارات على اليمن.

من جهته، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين أن الهجوم على الحديدة تم بالتنسيق مع القيادة الوسطى للجيش الأمريكي.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول عسكري قوله إن قصف ميناء الحديدة يأتي بعد 3 هجمات للحوثيين بصواريخ بالستية على إسرائيل، خلال الأسبوعين الماضيين.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر عن تطلعه إلى جميع الساحات بما فيها اليمن وإيران والعراق وسوريا.

وأوضح رئيس الأركان الإسرائيلي "هرتسي هاليفي"، أن الهجوم تم التخطيط له منذ فترة طويلة ونفذ في الوقت المناسب، مؤكدا أن أي شخص يهدد مواطني إسرائيل سنعرف كيف نصل إليه.