منوعات

9 قطع نادرة من آثار اليمن تعرض للبيع في مزاد بريطاني.. وباحث يحذر من نهب مستمر لتاريخ البلاد

29/07/2025, 07:28:06

كشف الباحث اليمني في الآثار عبدالله محسن عن عرض 9 قطع أثرية يمنية نادرة للبيع في مزاد علني يقام بين 9 و17 سبتمبر 2025 في بريطانيا، محذرًا من استمرار تهريب وبيع الكنوز التاريخية اليمنية في الأسواق العالمية، في ظل غياب أي تحرك رسمي لوقف هذا النزيف الثقافي.

وقال محسن إن القطع المعروضة في المزاد – الذي تنظمه شركة “تايم لاين” للمزادات المحدودة في مقاطعة إسكس – تعود للفترة بين القرن السادس قبل الميلاد والقرن الثاني الميلادي، وتشمل تماثيل ورؤوس منحوتة من المرمر والحجر الجيري، وأوانٍ برونزية مزخرفة، وطاولة قرابين، وحتى تمثالاً نذريًا يُعتقد أنه كان يُستخدم في المعابد للتوبة عن خطايا الزنا.

وأضاف الباحث أن أبرز المعروضات وعاء برونزي من القرن الثالث قبل الميلاد، منقوش عليه مشهد صيد وغريفون (حيوان أسطوري بجسم أسد ورأس وجناحي عقاب)، إضافة إلى تمثال من المرمر لرجل منقوش باسمه بخط المسند، ورأسَي رجل وامرأة من المرمر من الفترات السبئية والحميرية.

وأشار محسن إلى أن بعض هذه القطع كانت ضمن مجموعات ألمانية وبريطانية خاصة منذ السبعينيات، وخضعت للفحص في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة، لكنها لم تُسجَّل كمسروقات من قِبل الحكومات اليمنية، باستثناء قطعة واحدة فقط سُجلت سابقًا.

ولفت إلى أن هناك جهودًا يبذلها السفير اليمني لدى اليونسكو، الدكتور محمد جميح، وفريقه، لتسجيل عشر قطع مفقودة من متحف عدن الوطني في قاعدة بيانات الإنتربول، كخطوة لتأمين حماية قانونية لها.

وختم الباحث تصريحه قائلاً إن “جمال هذه القطع وروعتها يساوي روعة حضارتنا التي أهملناها”، داعيًا اليمنيين إلى الضغط على السلطات للتحرك من أجل وقف نهب التراث الوطني واستعادة ما يمكن استعادته من تاريخ البلاد المنهوب.

منوعات

بيع ختم يمني ذهبي أثري نادر في مزاد بنيويورك بثمن خيالي

الباحث المتخصص في تتبع الآثار اليمنية المهربة، عبدالله محسن، يكشف عن بيع ختم أثري ذهبي نادر من آثار اليمن في مزاد بمدينة نيويورك الأمريكية بتاريخ 18 أكتوبر 2021، بمبلغ وصفه بـ"الخرافي"، تجاوز أكثر من 100 ضعف سعر شرائه الأصلي.

منوعات

"تايمز ناو": هجمات الحوثيين تدفع الهند لاعتماد مسارات بديلة للكابلات البحرية

شبكة "تايمز ناو ديجيتال" تكشف أن تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر دفع الهند إلى مراجعة استراتيجيتها الخاصة بالبنية التحتية الرقمية، والبحث عن مسارات بديلة للكابلات البحرية، في ظل التهديد المتزايد لأمن الاتصالات الدولية وانكشاف المسارات التقليدية للخطر.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.