تقارير

في حال نجاح الوساطة العُمانية.. ما مصير العدالة الانتقالية في اليمن؟

24/01/2023, 06:57:03

لا يمكن التوصل إلى حل سياسي في اليمن دون تضمين مبادئ العدالة الانتقالية، أو عدم محاكمة المتورِّطين بجرائم الحرب والانتهاكات الوحشية، وفقا لبيان صادر عن منظمة سام، بمشاركة المركز الأمريكي للعدالة، تم توجيهه إلى الوفد العُماني الذي يجري مشاورات بين مليشيا الحوثي والسعودية مستثنيا الحكومة الشرعية والمجتمع المدني".

 - في الاتجاه الصحيح

 يقول المحامي في منظمة سام لحقوق الإنسان، ياسر المليكي: "إنه من غير المنطقي أن يأتي سلام بعد 8 سنوات صراع دون وجود حلول على طاولة مفاوضات".  

 وأضاف: "ما تقوم به السعودية من مفاوضات مع مليشيا الحوثي هي خطوة في الاتجاه الصحيح، ونتمنى أن يجلس جميع أطراف الصراع في اليمن على طاولة واحدة".

 وأشار إلى أن "من الخطأ أن المجتمع المدني وكل المؤمنين بالقيم والديمقراطية والعدالة، والمدافعين عن حقوق الإنسان، لا يتواجدون في هذه المفاوضات، سواء التي كانت بوساطة أممية، أو عمانية".

 - محور رئيسي

 يقول مدير المركز الأمريكي للعدالة، عبدالرحمن برمان: "البيان ارتكز على ضرورة حضور أهالي، وأقارب الضحايا في هذه المفاوضات، كونهم هم من دفعوا ثمن هذه الحرب والانقلاب الحوثي على الدولة، وأيضا ثمن أخطاء الحكومة الشرعية والتحالف العربي".

وأوضح أن "أهالي وأسر الضحايا هم المحور الرئيسي في أي مصالحة قائمة، وفي حال استثني هؤلاء ستكون هناك دوامة من العنف، وستستمر انتهاكات حقوق الإنسان".

 وأشار إلى أن "من أبسط حقوق أهالي الضحايا أن يعرفوا مصير أقاربهم، وأن يتلقوا التعويضات، من أجل جبر الضرر الذي تعرضوا له، والألم الذي واجهوه".

 وقال: "نحن نرى اليوم أن إيران رأس حربة في السلام باليمن، لذلك وجَّهنا البيان والمطالبات إلى السلطة العُمانية من أجل ننبِّه إلى هذه القضايا المهمَّة، فنحن نريد من المجتمع المدني ووسائل الإعلام أن تكون صوتا ومنبرا للضحايا".

 ولفت إلى أنه "من الخطأ أن توجد في المفاوضات أصوات جماعات الحرب، وتغيب أصوات الضحايا وأصوات اليمنيين".

 - خطر كبير

 من جهته، يقول مدير مكتب حقوق الإنسان الحكومي في أمانة العاصمة: "إن هناك خطرا كبير إذا تم تجاهل مسألة العدالة الانتقالية والقفز على حقوق الضحايا، حيث ستكون هناك عمليات انتقامية وعملية ثأر واسعة ضد المليشيات التي انتهكت حقوق الإنسان".

 وأضاف: " لا بد من العدالة الانتقالية الكشف عن الحقيقة، وجبر الضرر، وتعويض الضحايا، والانتصار للمظلومين ومحاسبة المتورطين، في هذه الجرائم والانتهاكات".

 وأشار إلى أن "أي تسويات أو مشاورات أو مصالحات بدون العدالة الانتقالية ومحاسبة المجرمين ستكون فاشلة، وهناك تجارب كثيرة في الأرجنتين وفي تشيلي، والعديد من الدول  التي تم تجاوز حقوق الضحايا فيها بحجة المصالحة الوطنية، وبعد عقدين من الزمن ألغيت كل قرارات العفو، وتم محاسبة المجرمين، والزج بهم في السجون".

تقارير

ألمانيا تستدعي سفير الصين وتتهم بكين بتهديد إحدى طائراتها في البحر الأحمر

ألمانيا، اتهمت اليوم الثلاثاء، الجيش الصيني بتوجيه شعاع ليزر نحو إحدى طائراتها التي كانت تشارك ضمن مهمة الاتحاد الأوروبي (أسبيدس) التي تهدف لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين في اليمن.

تقارير

تصعيد حوثي إيراني في البحر الأحمر والحديدة.. لماذا الآن وما الرسائل؟

يرى مراقبون أن تصاعد وتيرة الهجمات الحوثية، إلى جانب الغارات الإسرائيلية على الحديدة، مرتبط بالمعادلة الكلية للصراع القائم في منطقة الشرق الأوسط. ويعتبر هؤلاء أن عودة الحوثيين لاستهداف سفن الشحن تحمل إشارة ترغب طهران في إرسالها قبل بدء المفاوضات مع واشنطن، مفادها أن خيار إغلاق مضيقي هرمز وباب المندب قد يُطرح على طاولة التفاوض المرتقبة.

تقارير

عودة استهداف الحوثيين للسفن في البحر الأحمر والغارات الإسرائيلية على الحديدة.. الدلالات والأبعاد

بينما كانت الأنظار تتجه إلى هدنة غير معلنة بين طهران وتل أبيب، واقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، جاءت ليلة الحديدة في اليمن لتعيد الاشتعال إلى الواجهة، وتؤكد أن البحر والبر لم يعودا خارج دائرة الصراع، بل أصبحت شواطئ اليمن ساحة لردود لا تخضع لحسابات الداخل وحده.

تقارير

الحوثيون وإيران.. تحالف السلاح وحدود الدم "تحليل"

بعد توقف الضربات الإسرائيلية والأمريكية على إيران، عاد التصعيد بين مليشيا الحوثيين والكيان الإسرائيلي إثر تنفيذ الحوثيين هجمات باتجاه إسرائيل بواسطة صواريخ باليستية، بذريعة إسناد قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي، وبذلك يكون الحوثيون الطرف الوحيد من بين مكونات المحور الإيراني الذي ما زال ينفذ هجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي، رغم التوقعات بتراجع الدعم الإيراني لهم بالسلاح وغيره، كون إيران بحاجة إلى مدة زمنية طويلة للتعافي من آثار الضربات التي تعرضت لها، قبل أن تعود لترميم محورها المنهار إن أمكن لها ذلك.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.