تقارير

الحوثيون يرفضون ضمنياً فتح طريق "مارب - فرضة نهم - صنعاء"

23/02/2024, 07:25:55

رفضت ميليشيا الحوثي المبادة التي أطلقها عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مارب اللواء سلطان العرادة، وإعلانه فتح طريق "مارب، فرضة نهم، صنعاء" من طرف واحد، معلنين استعدادهم فتح طريق "مارب، صرواح، خولان، صنعاء" بدلاً من ذلك.

وفي رد على مبادرة اللواء العرادة، ظهر ما يسمى بمحافظ مارب في حكومة الميليشيا علي طعيمان، في مقطع فيديو، يعلن افتتاح الطريق (مأرب – صرواح – خولان – صنعاء) "أمام من يريد العبور"، في رفض ضمني لمبادرة العرادة.

وجاء ذلك بعد ساعات على إعلان العرادة خلال نزول ميداني الى الطريق الرئيسي الواقع شمال غرب مارب، رفقة رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، افتتاح طريق (مارب – فرضة نهم – صنعاء) أمام المسافرين، معبرا عن أمله في أن يستجيب الطرف الآخر ويفتح الطريق للتخفيف على المواطنين.

وأكد العرادة على أهمية فتح جميع الطرقات في كافة المدن بما فيها الطرق المؤدية إلى مدينة تعز المحاصرة منذ تسع سنوات لما تمثله اليوم من ضرورة ملحة خاصة في ظل المعاناة الكبيرة للمواطن اليمني في السفر عبر الطرق البديلة.

كما أكد اللواء العرادة استعداد "القيادة السياسية والعسكرية لفتح الطرق الأخرى (مأرب - البيضاء - صنعاء) وطريق (مأرب - صرواح - صنعاء) من جانب واحد، متمنياً استجابة الطرف الآخر لهذه المبادرة التي تهدف بدرجة رئيسية إلى تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل سفرهم وتنقلاتهم".

وطريق (مارب - فرضة نهم - صنعاء)، هو أقرب الطرق بين مارب وصنعاء، وهو الذي يجب أن يفتح حالاً بحسب المراقبين، للتخفيف على المواطنين الذين يضطرون لقضاء الساعات الطويلة في الطريق الصحراوي الوعر والخطير مارب الجوف، قبل أن يعبروا إلى صنعاء.

تقارير

"قصر حبشوش".. أبرز مَعَالم الحيَّ اليهودي في صنعاء يتحوّل إلى خرابة

على مقربة من البوابة الشرقية لحيّ اليهود، تظل مظاهر الخراب شاهدةً على انهيار وزوال قصر المؤرخ اليهودي اليمني "حاييم" حبشوش، تاجر الذهب والفضة الشهير، الذي عاش في الفترة ما بين 1833 ـ 1899م، وباعتباره شخصية مثقفة ومقرباً من السلطة آنذاك.

تقارير

كيف عملت السعودية على تقديم اليمن بلا ثمن لإيران وأدواتها؟

منذ ليلة السابع من أبريل من العام 2022م، لم يعد المشهد السياسي اليمني واضح المعالم، بل تدرّج نحو اندثار الصَّف الوطني، وخفوت صوت السيادة اليمنية، وذلك عبر وثيقة صدرت في القصر الملكي السعودي، مُبطلة معها عمل الدستور اليمني، ومشكلة مجلس العَار -كما يسميه الشعب اليمني هذه الأيام.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.