تقارير

الإمارات تتبع الملاحة الدولية في خليج عدن بالرادار (ترجمة)

21/04/2025, 16:11:55
المصدر : ذا ماريتيم إجزيجيوتيف - ترجمة خاصة

أظهرت الصورة، التي تم تداولها على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، نشر رادار من نوع/EL M-2084 داخل أراضي قاعدة عسكرية إماراتية في بوصاصو، في منطقة بونتلاند الصومالية.

ويبلغ نطاق استطلاع الرادار، الإسرائيلي الصُّنع (EL/M-2084) الذي يصدر على نطاق واسع، 290 ميلا.  

ويتمتع الرادار، الذي تم تركيبه على ساتر ترابي تم بناؤه لمنحه نطاقا إضافيا، بالقدرة على اكتشاف وتحديد وتتبع المدى الكامل لأهداف الصواريخ والطائرات والطائرات المسيّرة عبر كامل عرض خليج عدن، من عدن غربا وحتى ما وراء المكلا شرقا. وهذه منطقة بحرية تمر عبرها ممرات العبور المُوصى باستخدامها دوليا حاليا.

وحتى وقت قريب كانت هذه المنطقة تصل إليها عدد كبير من هجمات الحوثيين، غير أن هذه الهجمات قد تضاءلت كثيرا في الأشهر الأخيرة؛ نظرا لعدم وجود أهداف فيها، أو لفعالية العمليات الجوية الأمريكية ضد البنى التحتية للصواريخ والطائرات المسيّرة الخاصة بالحوثيين.

ويبدو أن الخطر الرئيسي في المنطقة يأتي الآن من القراصنة الصوماليين، الأقل خطرا، وذلك بالنظر إلى ما تعبّر عنه المراقبة التي تجريها "منظمة المملكة المتحدة لعمليات الملاحة التجارية البحرية" في دبي.

ويعد رادارا EL / M-2084  فعالا بشكل خاص، كما لوحظ من خلال نجاح تصديره إلى دول تشمل "خطوط مواجهة"؛ مثل أذربيجان وفنلندا والهند.

كما يُستخدم في نطاقات أطول للمراقبة الجوية، ويمكن استخدامه في نطاقات أقصر لأغراض الاستحواذ، المرتبطة بأنظمة الدفاع الجوي؛ مثل "القبة الحديدية".

بوصاصو هي واحدة من سلسلة من القواعد الإماراتية ذات التواجد الأقل، التي تحتفظ بها الإمارات العربية المتحدة كغلاف لخليج عدن، ومدخل للبحر الأحمر.

إن وجود قواعد إماراتية في بوصاصو ومطار حديبو في جزيرة سقطرى، معترف به بحكم الأمر الواقع من قِبل الحكومات المضيفة المعنية، غير أن وضع المطارات، التي تم إنشاؤها مؤخرا ومرافق المراقبة المحتملة المرتبطة بها في جزر "بيريم"، عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر وجزيرة "عبدالكوري"، متنازع عليها بشكل أكثر.

ولم تعترف الإمارات رسميا بوجودها العسكري في أي من هذه المنشآت، ولا في تلك الواقعة في شمال إفريقيا.

وفي حين أن رادار EL / M-2084  في بوصاصو فعَّال بما فيه الكفاية بحد ذاته، إلا أن -في حال جرى ربطه بأنظمة أخرى من هذا القبيل في جزيرتي بيريم وعبدالكوري- تغطية المراقبة ستتقاطع وتتشابك، بما يوفِّر إثباتا وتحديدا للأهداف المكتشفة، وبالتالي توفِّر دِقة أكبر.

 مع ذلك، حتى أفضل أنواع الاستطلاع، بمفردها، تعتبر ذات قيمة محدودة، ما لم يتم ربطها بأنظمة تمكِّنها من الاستجابة، ولا يوجد دليل على تموضع أنظمة دفاع جوي فعّالة لتغطية هذه المناطق.

تقارير

الحوثيون يوسعون الانقسام النقدي.. وخبراء يحذرون من "مسار اللاعودة"

في خطوة تصعيدية جديدة تهدد بتفكيك ما تبقى من النظام المالي الموحد في اليمن، أعلنت مليشيا الحوثي، عبر "البنك المركزي" في صنعاء، عن إصدار أوراق نقدية جديدة من فئة 200 ريال وطرحها للتداول اعتبارًا من الأربعاء، وذلك بعد أيام من سك عملة معدنية من فئة 50 ريالًا.

تقارير

مدرستان في وطن واحد.. الانقسام التعليمي يُعمّق جراح اليمن

في اليمن، لم تعد الحرب تكتفي بتقسيم الجغرافيا والسياسة؛ بل امتدت إلى تقسيم التقويم المدرسي، والمناهج الدراسية، وحتى نُظم الامتحانات، إذ أعلنت وزارتا التربية في صنعاء وعدن -الخاضعتان لسلطة الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليًا- عن بدء العام الدراسي الجديد 2025 – 2026 في تاريخين مختلفين، وفق تقويمين، ومناهج، ونُظم تربوية متباعدة، ما يُعمّق الانقسام الوطني ويهدد مصير جيل بأكمله.

تقارير

تواطؤ أممي وتحايل حوثي.. كيف تحولت "نوتيكا" إلى منصة لتهريب النفط وتمويل الحرب؟

كانت السفينة «صافر» العائمة قرب سواحل اليمن في البحر الأحمر تُعد قنبلة موقوتة، لكن بفضل الأمم المتحدة، تحولت إلى قنبلتين، وفوق ذلك أصبحت أداة جديدة لتعزيز اقتصاد ميليشيا الحوثي الحربي، ووسيلة لتربّح الموظفين الأمميين، ومحطة لعبور النفط الإيراني والروسي المهرّب.

تقارير

كيف استلهم الحوثيون مساوئ الطائفية في إيران وبعض الدول العربية؟

بعد استكمال سيطرتها على المساجد في المدن الرئيسية وإغلاق مراكز تحفيظ القرآن الكريم فيها، بدأت مليشيا الحوثيين حملة ممنهجة للسيطرة على المساجد وإغلاق مدارس تحفيظ القرآن في المدن الثانوية والأرياف النائية، ويتخلل ذلك حملات قمع وترويع واعتقالات، مثل قتل أحد أبرز معلمي القرآن في محافظة ريمة، الشيخ صالح حنتوس، والسيطرة على عدد من المساجد في بعض أرياف محافظة إب بعد طرد أئمتها أو اعتقالهم، وتنفيذ حملات اعتقال واسعة في المحافظة ذاتها، وامتداد هذه الحملة إلى محافظة البيضاء، وقد تتسع في الأيام المقبلة لتشمل مناطق أخرى تسيطر عليها المليشيا.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.