أخبار سياسية
معهد أمريكي: اليمن ساحة تنافس وأضعف الحلقات في نهج إدارة ترمب
قال تقرير لمعهد أمريكي إن اليمن لا يزال إحدى أضعف الحلقات في نهج إدارة ترمب الثانية تجاه الشرق الأوسط، مؤكدا أن ترمب اعتمد إلى حد كبير خلال الأشهر الثلاثة الماضية نهج "عدم التدخل" رغم موقع اليمن الاستراتيجي.
وأوضح التقرير الصادر عن معهد الشرق الأوسط حول السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط خلال الربع الثالث من العام الجاري أن الأوضاع الأمنية في اليمن وفي المواقع الاستراتيجية الرئيسية بالبحر الأحمر لا تزال هشة.
وبيّن أن سوريا ولبنان والعراق واليمن لا تزال ساحات رئيسية للتنافس بين القوى الإقليمية والعالمية، إلا أن اليمن الحلقة الأضعف وأحد أصعب تحديات الأمن الإنساني في المنطقة بعد غزة والضفة الغربية.
إلى ذلك، قال وزير الحرب الأمريكي "بيت هيغسيث" إنه لا بد من فرض السلام عبر القوة، وهذا ما فعله الرئيس ترمب مع الحوثيين.
وأشار في كلمة له على متن حاملة طائرات أمريكية في مدينة يوكوسوكا اليابانية إلى أن ترمب فعل ذلك عندما فتح الخطوط الملاحية لكي لا يستغلها القراصنة أو إيران.
وكان ترمب أطلق في مارس الماضي حملة عسكرية ضد الحوثيين بهدف استعادة حرية الملاحة الدولية، إلا أنه أعلن في مطلع مايو الماضي التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين لوقف الضربات ضدهم مقابل التزامهم بعدم استهداف السفن الأمريكية.
على صعيد متصل، كشف موقع غربي متخصص في الشؤون الاستخباراتية والأمنية أن تهديدات الحوثيين المستمرة في البحر الأحمر باتت تشكل عائقا رئيسيا أمام تنفيذ مشاريع الكابلات البحرية الدولية.
وأوضح موقع "إنتلجنس أونلاين" أن المخاوف الأمنية المتصاعدة أجبرت شركات الاتصالات والمقاولين الدوليين على إبطاء وتيرة أعمال مدّ الكابلات وتأجيل المراحل النهائية التي تتطلب وجود سفن متخصصة في مناطق معرضة للخطر.
وبيّن أن المخاطر المرتبطة بالهجمات الحوثية على السفن المدنية والتجارية دفعت الشركات إلى إعادة النظر في برامجها التشغيلية وتحمل تكاليف إضافية ضخمة تتعلق بالتأمين والحماية البحرية، مما أدى إلى تعطيل جداول التنفيذ وزيادة الأعباء المالية على المستثمرين.