أخبار سياسية
مجلس القيادة يلتئم في الرياض لمناقشة خارطة الطريق السعودية
بحث مجلس القيادة الرئاسي مستجدات خارطة الطريق السعودية لوقف إطلاق النار، واستئناف عملية سياسية شاملة تحت إشراف الأمم المتحدة.
ويأتي هذا الاجتماع بعد ثلاثة أيام على اجتماع رئيس وأعضاء مجلس القيادة بوزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، لمناقشة توقيع اتفاق هدنة جديدة بين الشرعية ومليشيا الحوثي.
وفي الشأن الاقتصادي قالت وكالة سبأ، إن الرئاسي ناقش المتغيرات السعرية في العملة المحلية والسلع الأساسية، والتداعيات المحتملة لتصعيد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين على أمن واستقرار المنطقة والسلم والأمن الدوليين.
وأشارت إلى أن الاجتماع أقر عددا من المعالجات للتسريع بمصفوفة الإصلاحات الاقتصادية والحد من التداعيات المستمرة لوقف تصدير النفط وتهديدات مليشيا الحوثي لحركة الملاحة وخطوط التجارة الدولية.
وجدد المجلس في اجتماع له، دعمه لما أسماه مساعي الرياض من أجل تجديد الهدنة، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وبدء عملية سياسية شاملة تضمن استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار، والتنمية في البلاد.
وعقد الاجتماع في غياب عضوي المجلس، سلطان العرادة، و طارق صالح، بعذر، وفقا لوكالة سبأ.
وكان مجلس القيادة عقد آخر اجتماع له في الثاني عشر من أكتوبر الماضي حين استدعي المجلس إلى الرياض للقاء وزير الدفاع السعودي.
وتقول مصادر سياسية، إن المجلس الرئاسي يعاني من تفاقم الخلافات بين أعضائه جراء التباينات بين الرياض وأبوظبي التي تجلت بوضوح في عدم قدرة المجلس على إنجاز أي من المهام التي أعلن عنها خلال أعلان تأسيسه في أبريل ألفين واثنين وعشرين، في مقدمتها إعادة دمج التشكيلات العسكرية وبناء مؤسسات الدولة وتطبيع الحياة في مناطق سيطرة الرئاسي.
وبحسب المصادر، فقد فشل المجلس في عقد اجتماعاته بشكل دوري منتظم في العاصمة المؤقتة عدن لأسباب أمنية، وأخرى سياسية تتمثل في رفض الانتقالي السماح لمجلس القيادة بالبقاء في عدن وكذلك الفشل في تأمين مقرات المؤسسات والهيئات الحكومية المختلفة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن غالبية أعضاء المجلس يفضلون البقاء في الرياض وأبو ظبي، فيما تستمر كل من السعودية والإمارات عبر سفيريهما في إدارة الأوضاع في المناطق المحررة من سيطرة مليشيا الحوثي والاكتفاء بدعم المليشيات المسلحة التي تعمل لصالحهما بالوكالة.