أخبار سياسية

صحيفة أمريكية تتهم الأمم المتحدة بتحويل سفينة إنقاذ بيئية إلى محطة وقود للحوثيين

14/08/2025, 06:51:35

اتهمت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الأمم المتحدة بالمساهمة في تفاقم الأزمة اليمنية، بعدما تحوّلت سفينة نفطية اشترتها المنظمة عام 2023 ضمن مشروع بيئي إلى ما وصفته الصحيفة بـ"محطة وقود عائمة" تخدم جماعة الحوثي.

وقالت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم بعنوان "الحوثيون و'سفينة الحمقى' التابعة للأمم المتحدة"، إن الأمم المتحدة استخدمت أموالًا مقدّمة من حكومات وشركات مانحة لشراء ناقلة نفط عملاقة من طراز VLCC أُطلق عليها اسم "اليمن" مقابل 55 مليون دولار، بهدف نقل النفط المخزن في السفينة العائمة "صافر" الراسية قبالة الساحل الغربي لليمن تحت سيطرة الحوثيين.

وكانت السفينة "صافر" مهددة بالغرق نتيجة تآكل هيكلها، وهو ما كان قد ينجم عنه تسرّب نفطي يوازي أربعة أضعاف كارثة "إكسون فالديز"، وتُقدّر كلفة تنظيفه المحتملة بنحو 20 مليار دولار.

ورغم أن الخطة الأصلية كانت تقضي بتشغيل السفينة "اليمن" من قبل شركة النفط اليمنية تحت إشراف استشاري من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلا أن الواقع – وفق الصحيفة – أفضى إلى وقوعها تحت سيطرة الحوثيين، الذين يستخدمونها حاليًا لتزويد سفنهم بالوقود.

وأضافت الصحيفة أن ملكية السفينة نُقلت رسميًا إلى الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، لكن "السيطرة الفعلية" باتت في يد الحوثيين، وهو ما اعتبرته الصحيفة دليلًا على فشل الأمم المتحدة في ضمان تحقيق أهداف المشروع وحماية الموارد من الاستغلال السياسي والعسكري.

واعتبرت الصحيفة أن الأمم المتحدة تتبنى سياسات غير عقلانية، محذّرة من أن هذه الخطوة قد تُفاقم من أزمة الصراع في اليمن بدلًا من حلها.

أخبار سياسية

منصة دولية: الحوثيون يصدرون إرشادات مرور آمن للسفن غير المشمولة بقائمة هجماتهم

منصة "لويدز ليست إنتليجنس" تقول إن ميليشيا الحوثي في اليمن أصدرت مجموعة جديدة من "الأسئلة الشائعة" (FAQs) تهدف إلى طمأنة السفن الملتزمة بشروطها وتوضيح قواعد المرور الآمن عبر البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وبحر العرب، بشرط ألا تكون مرتبطة بجهات أو شركات مدرجة على "قائمة العقوبات" التي أعلنتها الجماعة.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.