أخبار محلية
حمى الضنك والسعال الديكي والدفتيريا تفتك بالمواطنين في مناطق الحوثي
كشفت إحصائية طبية عن تسجيل نحو 12 ألف إصابة بحمى الضنك والسعال الديكي والدفتيريا في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.
وأكدت المصادر تسجيل أكثر من 20 وفاة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ مطلع العام الجاري.
وحسب تقرير مشترك لمجموعة الصحة (Health Cluster) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، فإن وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة المليشيا، أبلغت عن 11,849 حالة مشتبه بإصابتها بحمى الضنك والسعال الديكي والدفتيريا، و21 وفاة مرتبطة بهذه الأمراض الثلاثة، وذلك خلال الفترة بين 1 يناير و14 يوليو 2025.
وأضاف التقرير أن أغلب الحالات المُبلغ عنها كانت حالات الإصابة بحمى الضنك، التي بلغت 7 آلاف و554 حالة اشتباه، من بينها 59 حالة مؤكدة وخمس وفيات مرتبطة بالمرض.
وسجلت أعلى معدلات الإصابات في محافظات الحديدة وحجة وريمة، وكانت مديريات الحَوَك والحالي والميناء في محافظة الحديدة الساحلية أكثر المناطق تضررًا.
وأشار التقرير إلى أن عدد حالات الاشتباه بالسعال الديكي وصلت إلى 3,797 حالة منذ بداية العام، من بينها أربع وفيات مرتبطة بالوباء، وسجّلت محافظات صعدة والبيضاء والحديدة أعلى عدد من الحالات.
وأوضح التقرير أنه تم الإبلاغ عن 498 حالة محتمل إصابتها بالدفتيريا في مناطق الحوثيين خلال الفترة بين 1 يناير و14 يوليو 2025، من بينها 12 حالة وفاة مرتبطة بها، بمعدل إماتة 2.4%، وسجّلت محافظات إب والحديدة وحجة أعلى عدد من الحالات.
وتؤكد تقارير أممية ودولية أن المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين تظل دائمًا بيئة خصبة لانتشار الأمراض والأوبئة التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، بسبب استمرار الجماعة في منع تنفيذ حملات التطعيم الروتينية والطارئة، رغم توفيرها من قِبل المنظمات الدولية.
وتتذرع المليشيا بحُجج أن هذه اللقاحات "غير مأمونة"، أو أنها تُمثّل "مؤامرة صهيونية - أمريكية ضد الشعب اليمني".