أخبار محلية

أطباء بلا حدود: تفشي الإسهال المائي الحاد يعرض سكان إب والحديدة للخطر

04/09/2025, 06:54:34

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن زيادة حادة في حالات الإسهال المائي الحاد في محافظتي إب والحديدة.

وأفادت المنظمة أن مركز علاج الإسهال في مدينة القاعدة بمحافظة إب عالج أكثر من 4,705 مرضى بين أبريل وأغسطس 2025، بينهم 81% يعانون من جفاف متوسط إلى شديد.

ومع تصاعد الحالات، قامت أطباء بلا حدود بزيادة سعة الأسرّة من 50 إلى 100 سرير، فيما تراوح معدل إشغال الأسرّة بين 80 و90 سريرًا يوميًا.

وأشار تقرير للمنظمة إلى أن مستشفى الزيدية الريفي، المدعوم من المنظمة، في الحديدة، استقبل أكثر من 990 مريضًا منذ أبريل وحتى نهاية أغسطس 2025.

وقالت رئيسة بعثة أطباء بلا حدود في اليمن، ديسما ماينا: "بينما نواصل تقديم الرعاية المنقذة للحياة والاستجابة الطارئة لمرضى الإسهال المائي الحاد، فإننا نشعر بقلق شديد إزاء الضغط المتزايد على النظام الصحي المنهك في اليمن".

وأكدت ماينا أنه "من دون مساعدة إنسانية مستدامة وكافية، سيستمر الأهالي في مواجهة عوائق تهدد الحياة للحصول على الرعاية الصحية الأساسية"، مضيفة: "وما نراه، لسوء الحظ، وخاصة خلال العام الماضي، هو أن المساعدات الإنسانية لليمن تتناقص بشكل كبير، وأن الفجوات بين الاحتياجات والخدمات المتاحة تتعمق باستمرار".

وذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن النظام الصحي في اليمن لا يزال منهكًا للغاية ويعاني من نقص حاد في التمويل بعد أكثر من عقد من النزاع وعدم الاستقرار.

يأتي ذلك فيما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" حاجتها إلى دعم بقيمة مئتين واثني عشر مليون دولار لتقديم مساعدات عاجلة لثمانية ملايين شخص في اليمن، منهم أكثر من خمسة ملايين طفل.

وأوضحت أن المساعدات الإنسانية لا تزال ضرورية لإنقاذ الأرواح والحفاظ على الكرامة، إلا أنها ليست حلاً مستدامًا، مشيرة إلى أن هناك حاجة إلى تحرك عاجل لتعزيز السلام، والإنعاش الاقتصادي، والتنمية طويلة الأجل، لتقليل الاعتماد على المساعدات.

وبينت أن مخاطر الجوع والحماية بلغت مستويات مثيرة للقلق، مدفوعة بالنزوح وانهيار سبل العيش، مؤكدة أن الوصول إلى الخدمات الأساسية، كالغذاء والرعاية الصحية والتعليم، لا يزال محدودًا للغاية.

أخبار محلية

صحيفة أمريكية: استمرار احتجاز يمني مرحل في إسواتيني وحرمانه من مقابلة محاميه

صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية تؤكد أن مواطنًا يمنيًا ضمن خمسة أشخاص رُحلوا من الولايات المتحدة إلى مملكة إسواتيني في يوليو الماضي ما زالوا محتجزين في سجن مشدد الحراسة منذ سبعة أسابيع، رغم أنهم أنهوا محكومياتهم في أمريكا، ودون أن توجه إليهم أي تهم رسمية.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.