عربي ودولي
حماس والجهاد تدعوان الفلسطينيين إلى التصدي والاشتباك مع قوات الاحتلال
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ197، بعد أن ارتكب أمس 4 مجازر أوقعت 42 شهيدا، لترتفع الحصيلة إلى 34 ألفا و12 شهيدا، و76 ألفا و833 مصابا.
وفي الضفة الغربية، واصل الاحتلال اقتحام بلدات عدة، لا سيما ما يسميه عملية عسكرية لليوم الثاني على التوالي في مخيم نور شمس بطولكرم.
جاء ذلك في أعقاب استشهاد 7 بينهم قائد كتيبة في سرايا القدس في اشتباك مع قوات الاحتلال بالمخيم، إلى جانب إصابة 3 فلسطينيين في بلدة بيتا جنوب نابلس.
ودعت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، الفلسطينيين إلى "التصدي والاشتباك" مع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في كل مناطق تواجدهم بكل الأدوات.
جاء ذلك في بيانين منفصلين عبر منصة تلغرام، تعقيبا على قتل الجيش الإسرائيلي لسبعة فلسطينيين خلال الاقتحام المستمر لمدينة طولكرم ومخيم نور شمس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت حماس في بيانها على "ضرورة تواصل وتكثيف الحشد والرباط، وحالة النفير العام في الضفة والقدس، وتصعيد المواجهة والاشتباك وإرباك الاحتلال في كل المناطق وبشتى السبل والأدوات".
بدورها، دعت حركة "الجهاد الإسلامي" أبناء الشعب الفلسطيني "في كل مكان إلى الاشتباك بكل ما يتوفر من عزيمة وإرادة مع الاحتلال والمستوطنين وإحباط المخططات الصهيونية فوق أرضنا ووطننا".
وأدانت الحركة "بشدة الصمت العربي والعالمي إزاء الجرائم الصهيونية المتواصلة".
وقالت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس إنها تواصل التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي وتستهدفها بالرصاص والعبوات المتفجرة، وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس شرق طولكرم بالضفة الغربية.
وسقطت شظايا صاروخ اعتراضي عقب إطلاقه لاستهداف صاروخ آخر أطلق من قطاع غزة، في مدينة سديروت جنوبي إسرائيل، دون وقوع إصابات وفق إذاعة الجيش.
وقالت الإذاعة (رسمية)، إنّ "شظايا صاروخ اعتراضي أطلق لاستهداف صاروخ أطلق من قطاع غزة، سقطت في سديروت، وأحدث أضرارًا مادية، دون وقوع إصابات".
وقبل ذلك، ذكرت إذاعة الجيش أنّ صافرات الإنذار دوت في سديروت والمنطقة المحيطة بها.